مرحبًا الجميع،
حبيت اليوم أشارككم تجربتي في الانضمام إلى قروب واتساب جديد. بالنسبة لي، كانت تجربة جديدة كليًا، خصوصًا أنني دائمًا كنت مترددة في الانضمام إلى مجموعات جديدة بسبب خوفي من الفوضى أو عدم التوافق مع الأعضاء.
*البداية:*
كنت في البداية مترددة في قبول الدعوة لقروب الواتساب لأنه كان قروب تعارف بين مجموعة من الأشخاص الذين لم أكن أعرفهم شخصيًا. كنت أفكر: "هل سيكون هذا القروب مفيدًا؟ هل سأتفاعل مع الجميع بشكل جيد؟". ولكن بعد أن تحدثت مع إحدى صديقاتي التي كانت قد انضمت بالفعل، قالت لي إنه مكان جيد للتعرف على أشخاص جدد وتبادل الأفكار.
*التجربة في القروب:*
عندما انضممت للقروب لأول مرة، كان هناك الكثير من الرسائل المتسارعة. كنت في البداية أراقب المحادثات بهدوء، خاصةً أنني لم أكن أعرف الكثير عن المواضيع التي يتم النقاش حولها. لكن مع مرور الوقت، بدأت أتعرف على الأعضاء أكثر، وأصبح لدي انطباع إيجابي.
*التفاعل والمشاركة:*
بعد فترة قصيرة، بدأت أشارك في النقاشات وتبادل الآراء مع الأعضاء. لفتني كيف أن الجميع متعاون وداعم لبعضهم البعض. سواء كان الحديث عن نصائح مهنية، أو تبادل أفكار حول مواضيع اجتماعية أو حتى تسلية ومرح. هذا جعلني أشعر بالراحة والثقة في المشاركة أكثر.
*التحديات:*
من أكبر التحديات التي واجهتها كانت "التوازن" بين المشاركة الفعّالة وعدم التسبب في الفوضى. أحيانًا يمكن أن تصبح المحادثات كثيرة جدًا، خاصة إذا كان الجميع متفاعلين في نفس الوقت. ولكن مع مرور الوقت، تعلمت كيفية إدارة هذه المحادثات بطريقة لا تجعلني أشعر بالإرهاق.
*الدروس المستفادة:*
1. *التواصل مع الآخرين*: كانت تجربة ممتازة لتعلم كيفية التواصل مع أشخاص من خلفيات وأماكن مختلفة.
2. *الاحترام والتفهم*: اكتشفت أن الاحترام المتبادل هو أساس أي قروب ناجح.
3. *المشاركة المفيدة*: يمكنني استخدام القروب للتعلم من الآخرين ومشاركة تجاربي أيضًا.
*خاتمة:*
الانضمام إلى قروب واتساب جديد كان له تأثير إيجابي على حياتي الاجتماعية. رغم أنه في البداية كان يشكل تحديًا، لكن مع مرور الوقت أصبح المكان الذي أستمتع فيه بالتعرف على أشخاص جدد وتبادل الأفكار. أنصح أي شخص متردد في الانضمام إلى قروب جديد أن يعطي نفسه الفرصة للتجربة، فقد تجد فيه فرصًا لتطوير نفسك والتعرف على أصدقاء جدد.
أتمنى أن تكون تجربتي قد أفادتكم، وأتطلع لقراءة تجاربكم أيضًا!
تحياتي للجميع!